أول امراة مسلمة تتولى رئاسة جمهورية موريشيوس فى افريقيا
أول امرأة مسلة تتولى رئاسة جمهورية في إفريقيا ولدت أمينة فردوس غريب فقيم لأسرة مسلمة من أصول هندية في 17 أكتوبر 1959، أي أنها تبلغ 55 عاما.
نشأت وعاشت في جمهورية موريشيوس التي تقع في المحيط الهندي، وتبعد نحو 2000 كم عن الساحل الشرقي للقارة الإفريقية، قرب جزيرة مدغشقر، وهى مكونة من عدة جزر، وعاصمتها مدينة بورت لويس، ويبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة تتصدر دول أفريقيا في مستوى المعيشة، حيث يبلغ متوسط دخل الفرد فيها 9 آلاف دولار.
تزوجت في عام 1988، من أنور فقيم، طبيب جراح، ولديهما طفلان هما آدم، 23 عاما، وإيمان، 17 عاما.
عملت مؤلفة وباحثة متخصصة في علوم الأحياء، وكانت عضوًا منتدًبا في المركز الدولي للأبحاث والابتكار.
في عام 1987، شغلت «أمينة» منصب قائد لأول مشروع بحثي إقليمي على فأر، ودراسة للنباتات الطبية والعطرية من المحيط الهندي، بتمويل الصندوق الأوروبي للتنمية، برعاية لجنة المحيط الهندي، وانتهى المشروع في عام 1992.
في عام 1995، عملت مديرا بمجلس البحوث في موريشيوس، وظلت في منصبها حتى عام 1997.
هوايتها علوم الأحياء، واهتمامها الأساسي، استخدام النباتات الموجودة في جزيرتها الإفريقية، بدائل لأدوية تجارية فعالة، صنفت كل ما هو مزروع في مورشيوس، وكان تصنيفها حصرا دوليا مهما، حصلت بسبب نشاطها فيه على العديد من الجوائز الدولية، آخرها، تعيينها رئيسة جزيرة مورشيوس.
أمينة فردوس غريب فقيم.. أستاذة الكيمياء لم تكن لها علاقة بالمجال السياسي، أصبحت، الخميس الماضي، أول امرأة مسلمة تتقلد منصب الرئاسة في موريشيوس وفي إفريقيا بأكملها، البلد الذي لا تتجاوز فيه نسبة المسلمين 20%، وذلك بعد استقالة سلفها من المنصب الشرفي الأسبوع الماضي، ليكون التصريح الأول لها بعد اختيارها رئيسة، هو: «لم أختر السياسة لكن السياسة هي من اخترتني».
من أهم إنجازات «أمينة» أنها أعدت أول قائمة حصر بالنباتات العطرية والطبية في موريشيوس وجزيرة رودريجز المجاورة، وأتاح هذا التحليل العلمي معرفة الخصائص المضادة للأمراض الجرثومية والفطرية وداء السكري، والمتوافرة في عدد من النباتات، للبدء باستخدام هذه الأخيرة كمواد بديلة وفعالة للأدوية التجارية.