“شفت تحرش”: الانتهاكات ضد النساء بلغت “أعلى معدلاتها” بوسط القاهرة خلال أيام عيد الفطر
قالت مبادرة “شفت تحرش”، اليوم الإثنين، إن وقائع التحرش الجسدي والانتهاكات ضد النساء خلال عطلة عيد الفطر وصلت إلى “أعلى معدلاتها” بمنطقة وسط القاهرة مقارنة بالأعياد السابقة.
وأضافت “شفت تحرش”، في تقريرها الختامي عن وقائع التحرش خلال أيام العيد، أن فريق المتطوعين من المبادرة تمكن من منع 223 واقعة تحرش جنسي متنوعة خلال ثلاثة أيام العيد.
ولم يذكر التقرير أرقاما للمقارنة.
وأوضحت المبادرة أنه تم رصد 131 واقعة تحرش لفظي، وواقعتي تحرش جنسي جماعي، و90 واقعة تحرش جسدي خلال أيام العيد.
وفي دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2013، فإن 99% من النساء المصريات تعرضن لنوع من التحرش.
وانتقدت المبادرة التصريحات الرسمية المتضاربة بشأن وقائع التحرش، وقالت إنه “في الوقت الذي صرح فيه اللواء محمد ناجي مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بوزارة الداخلية أن قسم مكافحة العنف ضد المرأة لم يتلق سوى 16 بلاغاً بالتحرش الجنسي في محافظات مصر، نسبت تصريحات صحفية إلى اللواء إيهاب مخلوف مدير الإدارة العامة لمكافحة العنف ضد المرأة بأن الإدارة تمكنت من ضبط 84 متحرشاً في وقائع تحرش لفظي”.
وطالبت “شفت تحرش” وزارة الداخلية بضرورة إعادة النظر في الخطط الأمنية المتعلقة بمكافحة جرائم التحرش الجنسي، وأن تدرج مكافحة الجريمة على قائمة اهتمامات العاملين بوزارة الداخلية طوال أيام العام وليس في الأعياد والمناسبات فقط.
وأكدت “شفت تحرش” ضرورة زيادة عدد الضابطات الشرطيات في عموم القطاعات الأمنية، وتدريبهن وتأهيلهن للتعامل في القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة.
وكانت وزارة الداخلية قد صرحت بأن عيد الفطر سيشهد انتشارا مكثفا للشرطة النسائية في المناطق المزدحمة لمنع التحرش. وخصصت الوزارة رقما خاصا لتلقي الشكاوى خلال أيام العيد