نقيبة صيادلة الاسماعيلية : ارشح نفسي كمحافظ عن الاسماعيلية ولا اخشي في الحق لومة لائم
تميزت بروح قتالية وشجاعة بالغة ، وصاحبة اكبر موقف معادي لجماعة الاخوان المسلمين بمحافظة الاسماعيلية ولم تخشي في قول الحق لومة لائم ، نتحدث عن الدكتورة سعاد حمودة نقيبة صيادلة الاسماعيلية
صاحبت الباع الكبير في محاربة الاخوان المسلمين ومنعهم من استخدام سلطاتهم داخل النقابة العامة لصيادلة ، ولم تلتفت لاي من التهديدات التي تلقتها من قبلهم ، ومارسة عملها الخدمي كأن لم يكن شيئا ، وهو ما يتضح من خلال حوارنا الاعلامي معها علي بوابة المراة المصرية..
ماذا عن سعاد حموده الإنسانه والام؟
الظروف والضغوط وحجم التحديات تنتزع من داخلي الضحكة ، اما علاقتي باولادي وبيتي هي علاقة حنونية ومتوافقة ، حيث اتمتع بحنان اولادي علي شخصي فقد اعطيت عمري كله لرعاية وخدمة ابنائي حتي ان قاما بالتوجه نحو مستقبلهم هنا ادركت بانه قد حان االوقت الي النزول للعمل الخدمي ، فانا لم اشارك في العمل الخدمي الا عقب استكمال اولادي دراستهم ، فانا ام لخبير في صناعة الددواء باحدي الدول الاجنبية ،ولطبيبة اطفال ناجحة جدا ولدي اربعة احفاد اشعر بسعادة مختلفة حينما اتحدث اليهم او اداعب اياهم .
فربما ابتعاد ابنائي عني اعطاني متسع من الوقت للخدمة بالعمل العام .
ماهو المنهج والرسالة الحياتية الخاصة “بسعاد حمودة ” نقيبة صيادلة الاسماعيلية ؟
منهجي في التعامل هو تناول القضايا العامة للمنهجة علي مستوي مصر بوجه عام ، واتمني ان يتم انشاء هيئة مستقلة للدواء منفصلة عن وزارة الصحة ، فالتخصص مطلوب ويعتبر الدواء مسالة امن قومي .
الا انه والي الان يدار ملف الدواء في مصر بمنتهي العشوائية ، فالقوانين المنظمة له لايسعني عنها سوي القول بانها ” عفي عليها الزمن .
اما عن رسالة{ حياتي فهي توعية الشعب المصري بالحقوق وغرس الانتماء داخل كل شباب مصر وتمكين المراة}
ما هو رأيك في وضع الصيدلي في مصر بشكل عام وفي الإسماعيلية بشكل خاص؟
نتيجة لظروف متراكمة وقوانين بالية ، اصبح وضع الصيدلي بوجة عام سيء للغاية سواء كان اقتصاديا او مهنيا ، فيحتاج الامر لاعادة تشريع شامل لقانون مزاولة المهنة ولقوانين المنظمة لانشاء النقابات .
اما عن وضع الصيدلي في محافظة الاسماعيلية فالامر لن يختلف الكثير فتحاول حمودة دائما بقدر المستطاع مساندة ومساعدة الصيدلي بالاسماعيلية ، عن طريق عمل دورات تعليمية وندوات للتدريب علي المستجدات العلمية الاكلينيكية التي تختص بالصيدلي ، مما يعطي للصيادلة حقوق كبيرة مثلما يحدث في شتي بلاد العالم .
فقد تحولت الصيدلية الي اقسام عديدة وتفرعات وكل فرع يكون له دراسته الخاصة به وهذه العلوم لم يتم الاخذ بها حتي تاريخه .
ماهي المعوقات التي يواجهها الصيدلي في الوقت الحالي ؟
وعن المعوقات والمشاكل التي تواجهها صيادلة الاسماعيلية فقالت “حمودة” انها تتمثل في عدم وجود فرص عمل ملائمة وصناعات دوائية تساعد علي تطوير علم وفكر الصيدلي وتفتح امامة مجالات العمل المختلفة .
ما أسباب الخلافات داخل النقابه ومحاولات سحب الثقه؟
هنا تقرر نقيبة الصيادلة بانها لايوجد سمة خلاف بينها وبين اعضاء مجلس النقابة بالاسماعيلية ولكن الخلاف بيني وبين اعضاء مجلس النقابة العامة بالقاهرة من فصيل ” الاخوان المسلمين “.
حيث انني قمت بتقديم بلاغات للنائب العام ضدهم وتم تحويلها الي نيابة الاموال العامة العليا ، مما اثار غضبهم الشديد ودفعهم الي تحريض بعض الموالين لهم بالاسماعيلية علي النيل مني ولكن ” بلا جدوي “.
اما علاقتي بصيادلة الاسماعيلية فهي علاقة تتسم بالود والاحترام المتبادل وثقة من قبلهم باني القادر الوحيد علي الدفاع عنهم وعن حقوق الصيدلي .
ما هو دور الإخوان في النقابه آلان وكيف تواجهون ذلك ومادا تتوقعين خلال الفترة المقبله؟
ليس لجماعة الاخوان الارهابية ادني دور في النقابة سوي افتعال بعض االمشاكل لشخص سعاد حمودة فقط بسبب مواقفها السياسية السابقة والحالية ضدهم ، .
فانا اواجه اي مشكلة من قبلهم بالقانون ، وانا علي يقين تام وكامل من نصر الله سبحانه وتعالي ، فقد قمت برفع العديد من الدعاوي القضائية ضدهم والتقدم بالمطالبة بتعويضات مالية مقابل ما اقترفوه في حقي .
لاعلن بذلك عن قيمة” الجيش المصري والبياده ” فحذاء اقل جندي في الجيش المصري اشرف من الجماعة ككل التي وصفتهم بالمارقين الذين يستحقون ان تقطع ارجلهم وايديهم من خلاف كما قال الله سبحانة وتعالي ،فالجيش المصري هو الذي اعاد لمصر قيمتها من جديد بين دول العالم .
وقالت انه لم يعد الاستعمار استعمار “بدبابة وبندقية ” ولكن جماعة الاخوان قامت بتحويله الي استعمار فكري واقتصادي وهو صاحب الخطورة الاكبر .
اما عن الفترة القادمة ستشهد تحرر من التبعية لامريكا والكيان الصهيوني وليس بيد رئيس الجمهورية ولكن بارادة شعب المصري .
فنحن في احتياج شديد لمشاريع قوية يلتف حولها الشارع المصري ( مشروع الطاقة النووية ،الطاقة الشمسية ).
هل وصلتك تهديدات مباشرة بسبب مواقفك من جماعة الإخوان وما هي طبيعتها وهل أخافنك؟
بالطبع وصلني رسالات تهديدات علي تليفوني الخاص بسبب مواقفي المعادية لجماعة الاخوان الارهابية ، والتي كانت تحمل في طياتها حس انتقامي ومقاتل مثل {تهديدات بالتصفية الجسدية ، الاغتصاب ، والاختطاف … الخ } ، وبالرغم من بشاعة تلك التهديدات الا انها لم تنجح في تسريب حتي بعض من مشاعر الخوف بداخلي ، وذلك لاني واثقة في قدرة الله بالنيل منهم .
بعد نجاحك في آلنقابه هل تنوين خوض تجربه الانتخابات البرلمانيه؟
الي الان لم استطيع الوصول الي القرار في خوض التجربة الخاصة بالانتخابات البرلمانية ، فقد بلغت بادراج اسمي ضمن الاسماء المطروحة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ،فانا سيدة فقيرة ولست ثرية كي يتثني لي الانفاق علي حملات الدعاية الانتخابية .
اما اذا كان الامر سيختص بالترشيح علي مقعد محافظ للاسماعيلية فلم اتردد لحظة في قبول العرض ، فانا احلم باسماعيلية بشكل مختلف ، حيث تطبيق اللامركزية في القرارات الادارية والقضاء علي الروتين وكفانا مضيعة للوقت ، وساطلي محافظتي كلها باللون الابيض ، وافرض علي كل عمارة ان تملا واجهتها بالزرع الاخضر وان اعيد البحر الذي ابتاع فهو ملكية عامة وليست خاصة لافراد هم فقط من يستمتعون به .. الخ من الاحلام والامال التي اامل ان تتحقق يوم من الايام ..
ما رأيك في دور المرأة بالإسماعيلية و في القبادات النسائية الحاليه؟
تقول حمودة ان القيادات النسائية في الاسماعيلية ضعيفة جدا ، وتفتقر للعمل العام فهي والذي يرجع علي الاعتماد علي الجهات السياسية علي موظفات الحكومة ، فلابد ان نخلق ونربي كوادر جديدة عن طريق المنظمات الشبابية التي تنتج كوادر نسائية يعرفون كيفية تفضيل مصلحة المجموعة عن المصلحة الشخصية ، فالنجاح لابد ان لا يكون نجاح فرد فهو نجاح مجوعة .
بالماضي سادت روج من التشجيع للمراة ، اما الان فاصبحت تحاصر من جميع الاتجاهات في مجتمع ” ذكوري “يهمش دور المراة ، والدليل علي ذلك انه بانتخابات الشعب التي تم خلالها تحديد قائمة للمراة وضعوها في ذيل القائمة ، هذا بالرغم من ان المراة في الاسماعيلية تتميز بمجهودات مضنية وطاقات كبيرة فهي تعتمد علي ذاتها وتقوم بخدمة البيت والرجل والاسرة وتقوم باداء مهامها العملية علي اعلي مستوي دون كلل او ملل ..
وفي نهاية الحديث وصفة سعاد حمودة نقيب صيادلة الاسماعيلة بانها {شخصية قتالية صادقة صلبة ومتفائلة لا تخشي سوي الله تؤمن بقضية وتستميت للدفاع عنها وعلي الوجه الاخر تحمل في وجدانها مشاعر حب ورحمة ورفة بكل من حولها }