إعلامية عراقية تكشف عن انتهاكات ضد النساء في السجون الحكومية
بغداد … وكالة اخبار المرأة
عادت الاعلامية العراقية زينب الكعبي الى الظهور في وسائل الاعلام بعد خروجها من السجن، بعد قضائها فترة عقوبة بسبب اتهامها بأخذ رشوة من شركة. واعلنت الكعبي أنها كانت ضحية مؤامرة نفذها ضدها «حزب الدعوة» الذي يقوده رئيس الوزراء السابق نوري المالكي.
واشارت الكعبي في حديث تلفزيوني الى ان الفترة التي قضتها في السجن كشفت لها فظائع الخروق والانتهاكات التي تتعرض لها العراقيات المعتقلات في السجون الحكومية.
وأكدت الكعبي أنها تعرضت للضرب من قبل القوة التابعة للحزب التي اعتقلتها، وعلى يد المحققين الذين ضربوها وصعقوها بالكهرباء حد الإغماء وتهديدها بخطف ابنتها لإجبارها على توقيع اعترافات ملفقة بأخذ الرشوة.
وقالت ان معظم السجينات المعتقلات بتهمة المادة 4 إرهاب أو المتهمات بجـــــرائم البغاء يتعرضن للاغتصاب الممنهج بشكل منتظم في السجون الحكومية.
كما أشارت الى أنها شاهدت نساء متهمات بالإرهاب تعرضن الى مختلف أنواع التعذيب مثل الضرب بالعصي والصعق بالكهرباء وحلق الشعر والكي في أجزاء مختلفة من الجسم وتشويه الوجه بالتيزاب والكي .
ويذكر أن الاعلامية زينب الكعبي لم تسكت على الظلم والانتهاكات التي لحقت بها فعمدت من داخل سجنها الى ارسال رسائل الى المنظمات الحقوقية والانسانية لفضح الانتهاكات في السجون. كما ارسلت رسائل الى نواب والى السيد مقتدى الصدر الذي تجاوب معها وارسل نوابا من التيار الصدري الى السجن فتأكدوا من صحة وجود الانتهاكات وطلبوا من الادعاء العام التحقيق في القضية.