اخبار منظمات المجتمع المدنياخر الأخبارحكايات بنات
عفو رئاسى لبنات التيك توك
تطلق مجموعتي بنت النيل وراديو بنات اوفلاين، حملتها بالتزامن مع اليوم العالمى للمرأة للتضامن مع القضية المعروفة إعلاميا بفتيات التيك توك، للمطالبة بعفو رئاسي لبنات التيك توك، وهن الفتيات والسيدات، من قبض عليهن لاستخدامهن التطبيق، فأطلقت هذه الحلمة للتضامن مع فتيات التيك توك والمطالبة بمنحهن عفو رئاسي
ولأن أجساد النساء في المجالين الخاص والعام تواجه الأبوية الاجتماعية والثقافية التي لا تحول فقط دون امتلاك النساء لأجسادهن، بل تسمح في أوقات كثيرة بالتطبيع مع الانتهاكات وأشكال العنف المختلفة التي تتعرض لها أجسادهن، تعرضت تلك الفتيات والسيدات لحملة ممنهجة مجتمعياً تعرضن إثرها للمحاكمة نتج عنها حصولهن على أحكام قاسية لأنهن فكرن في التعبير عن أجسادهن بطريقة تخالف النظرة الأبوية.
بدأ القبض على فتيات التيك توك، في أبريل 2020، بسبب بلاغات تقدم بها محامون، ومدونون وجهوا الرأى العام باتهامهن بالاعتداء على قيم الأسرة، فتستخدم الأبوية أجسادنا لفرض الهيمنة والسلطة، فتجعل أجسادنا عبئا علينا بكل الفروض والحدود المرسومة التي يجب أن نحافظ عليها، وتفرض علينا متى نتكلم أو نسير في الشارع أو حتى نجلس في منازلنا مع آبائنا وإخواننا الذكور، بل و تعاقبنا بطريقة ممنهجة إذا تعاملنا مع أنفسنا وأجسادنا من منطلق مغاير.
في حملتنا، نذكركم/ن بتلك النساء والفتيات، بمقتطفات من قضاياهن، مع تعليقات قانونية مقتطفة حول الأحكام عليهن، وأيضا تعليقات نسوية، للمساعدة في التدوين عنهن والمطالبة بمنحهن عفو رئاسي، ليتمكن من مواصلة حياتهن التي توقفت مع حبسهن، وربما لا يستطعن استكمالها بسبب الوصمة المجتمعية، التي قد يواجهنا، إنما هي محاولة منا ومنكم/ن، لمساعدتهن.
والجدير بالذكر أنه يعود اليوم العالمي للمرأة لعام 1856، حين خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي يجبرن على العمل تحتها، ونجحت المسيرة في دفع المسئولين السياسيين إلى طرح مشكلة المرأة العاملة على جداول الأعمال اليومية، وللمرة الأولى تم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس 1909 في أمريكا.
وفي 1911، تم الاحتفال لأول مرة في النمسا والدانمارك وألمانيا وسويسرا لليوم العالمي للمرأة في 19 مارس، ثم تقرر تحديد يوم 8 مارس في عام 1913، وتم الاحتفال به منذ ذلك اليوم حتى الحين، واعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم في عام 1975
أنت، Rasha Abd Elfatah، Nada Mahfouz وشخص آخر
تعليقان
١٦ مشاركة
أحببته
تعليق
مشاركة