حمله تغريد وتدوين لا_لختان_البنات لليوم العالمي لعدم التسامح إزاء تشوية الاعضاء التناسلية الانثوية
حتفل، في السادس من فبراير من كل عام، باليوم الدولي لعدم التسامح إزاء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان البنات) من أجل التوعية بتلك الممارسة الضارة. وقد تم الاعتراف بأنّ تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، مهما كان نوعه، يمثّل ممارسة ضارّة وانتهاكاً لحقوق البنات والنساء الأساسية.خلال يومي 6 و 7 هندون ونغرد ضد ختان البنات في مصر. اكتبوا على فيسبوك أو تويتر على هاشتاج #لا_لختان_البنات أو المدونات الشخصية. عبروا عن موقفكم من الختان أو اقتراحاتكم لمناهضة العادة دي. ماتنسوش تتابعوا حسابنا على تويتر @FGMCoalition
تنتشر عادة ممارسة الختان بين الإناث في مصر، حيث تعد نسبته مرتفعة بالرغم من المؤشرات الحديثة أن الظاهرة بدأت في التناقص بين الفتيات والنساء من الجيل الجديد.
وفقاً لتقرير المسح الديموجرافي والصحي لمصر عام 2008، بلغ معدل انتشار ختان الإناث 91,1٪ بين النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15-49 سنة؛ وتحتل مصر المركز الرابع ضمن 29 دولة أقيمت بهم مسوح ديمغرافية عن ختان الإناث على مستوى العالم.
في يونيو عام 2008، وافق مجلس الشعب المصري على تجريم ختان الإناث في قانون العقوبات من خلال الحكم بالسجن لمدة 3 أشهر كحد أدنى، وسنتان كحد أقصى، أو بدفع غرامة تتراوح بين 1000 جنيه مصري كحدٍ أدنى، و 5000 جنية مصري كحدٍ أدنى.
وفي عام 2007، أصدر مفتي الجمهورية، فضيلة الشيخ علي جمعه، فتوى تدين ختان الإناث، كما صدر بياناً عن المجلس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، يوضح أن ختان الإناث لا أساس له في جوهر الشريعة الإسلامية أو أي من أحكامه الجزئية.
يمثل ختان الإناث خطراً شديداً على حياة الفتيات في مصر حيث نتج عنه العديد من حالات الوفاة وآخرها سهير الباتع بمركز أجا بالدقهلية والتي توفت نتيجة إجراء الختان لها على يد طبيب. كما يمثل الختان تعدي سافرعلى كرامة المرأة المصرية وصحتها البدنية والنفسية لما له من أثر سلبي شديد على تلك الجوانب أثناء مراحل حياتها المختلفة.
الجدير بالذكر أن ختان الإناث ينتشر في اكثر من 28 دولة أفريقية كما أنه يسارع بالإنتشار في دول أخرى حول العالم، وقد سبقت العديد من الدول مصر في إثبات إلتزامها بالقضاء على تلك العادة حيث حسم الجدل الدائر في بعض المجتمعات العربية والإفريقية منها حول ختان أو خفاض الإناث، وخاصة في مسألة إرتباطه بالإسلام أو بالعادات القديمة